[ هزيمة ذي نفر أمام أبرهة    ] 
فخرج إليه رجل من أشراف أهل اليمن  وملوكهم يقال له : ذو نفر  ، فدعا قومه ، ومن أجابه من سائر العرب إلى حرب أبرهة  ، وجهاده عن بيت الله الحرام  ، وما يريد من هدمه وإخرابه ؛ فأجابه إلى ذلك من أجابه ، ثم عرض له فقاتله ، فهزم ذو نفر  وأصحابه ، وأخذ له ذو نفر  فأتي به أسيرا ، فلما أراد قتله قال له ذو نفر    : أيها الملك ، لا تقتلني فإنه عسى أن يكون بقائي معك خيرا لك من قتلي ، فتركه من القتل وحبسه عنده في وثاق ، وكان أبرهة  رجلا حليما . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					