[ ص: 120 ]  [ صوفة ورمي الجمار    ] 
كانت صوفة تدفع بالناس من عرفة  ، وتجيز بهم إذا نفروا من منى  ، فإذا كان يوم النفر أتوا لرمي الجمار ، ورجل من صوفة  يرمي للناس ، لا يرمون حتى يرمي . فكان ذوو الحاجات المتعجلون يأتونه ، فيقولون له : قم فارم حتى نرمي معك ؛ فيقول : لا والله ، حتى تميل الشمس . فيظل ذوو الحاجات الذين يحبون التعجل يرمونه بالحجارة ، ويستعجلونه بذلك ، ويقولون له : ويلك قم فارم ؛ فيأبى عليهم . حتى إذا مالت الشمس قام فرمى ورمى الناس معه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					