[ غطفان  ومحاولتهم معونة خيبر  ثم انخذالهم    ]   ) 
فبلغني أن غطفان  لما سمعت بمنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر  جمعوا له ، ثم خرجوا ليظاهروا يهود  عليه ، حتى إذا ساروا منقلة سمعوا خلفهم في أموالهم وأهليهم حسا ، ظنوا أن القوم قد خالفوا إليهم ، فرجعوا على أعقابهم ، فأقاموا في أهليهم وأموالهم ، وخلوا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين خيبر    . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					