الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
260 أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=16430عبد الله بن دينار عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال nindex.php?page=hadith&LINKID=666521ذكر عمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه تصيبه الجنابة من الليل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=726_26673توضأ واغسل ذكرك ثم نم
260 ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16430عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال ذكر عمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم ) أكثر الرواة على جعله من مسند ابن عمر ، ومنهم من جعله من روايته عن أبيه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في العلل والصحيح قول من قال عن ابن عمر أن عمر سأل ( أنه nindex.php?page=treesubj&link=726تصيبه الجنابة من الليل ) قال الشيخ ولي الدين العراقي أي في الليل كما في قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=9إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة قال : ويحتمل أنها لابتداء الغاية في الزمان ، أي ابتداء إصابة الجنابة من الليل ( توضأ واغسل ذكرك ثم نم ) الجمهور على أنه أمر استحباب ، وقال طائفة بوجوبه ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي : إنه منسوخ ، وفي قوله : ثم نم جناس مصحف محرف ، وقال الداودي nindex.php?page=showalam&ids=13332وابن عبد البر : فيه تقديم وتأخير ، أراد اغسل ذكرك وتوضأ ، والواو لا ترتب ، وقد أخرجه المصنف في الكبرى nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان من طريق بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=757336اغسل ذكرك ثم توضأ ثم ارقد ، وروى nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني عن ميمونة بنت سعد قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=817005قلت : يا رسول الله هل يرقد الجنب؟ قال : ما أحب أن يرقد حتى يتوضأ ، فإني أخشى أنه يتوفى فلا يحضره جبريل ، وهو تصريح بالحكمة فيه ، وروى ابن أبي شيبة عن عائشة رضي الله عنها قالت : إذا أراد أحدكم أن يرقد وهو جنب فليتوضأ ، فإنه لا يدري لعله تصاب نفسه في منامه . وعن شداد بن أوس : إذا أجنب أحدكم من الليل ثم أراد أن ينام فليتوضأ ، فإنه نصف الجنابة . وأشار بذلك إلى أن الوضوء يخفف حدث الجنابة ، فإنه يرفع الحدث عن أعضاء الوضوء فقال : ليس هذا غرض الحديث ، ولا المفهوم من جواب سؤال عمر