باب ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام  وإذ قال الله  يقول قال الله وإذ ها هنا صلة المائدة أصلها مفعولة كعيشة راضية وتطليقة بائنة والمعنى ميد بها صاحبها من خير يقال مادني يميدني وقال  ابن عباس  متوفيك  مميتك 
 4347 حدثنا  موسى بن إسماعيل  حدثنا  إبراهيم بن سعد  عن  صالح بن كيسان  عن  ابن شهاب  عن  سعيد بن المسيب  قال البحيرة التي يمنع درها للطواغيت فلا يحلبها أحد من الناس والسائبة كانوا يسيبونها لآلهتهم لا يحمل عليها شيء قال وقال  أبو هريرة  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت عمرو بن عامر الخزاعي  يجر قصبه في النار كان أول من سيب السوائب  والوصيلة الناقة البكر تبكر في أول نتاج الإبل ثم تثني بعد بأنثى وكانوا يسيبونها لطواغيتهم إن وصلت إحداهما بالأخرى ليس بينهما ذكر والحام فحل الإبل يضرب الضراب المعدود فإذا قضى ضرابه ودعوه للطواغيت وأعفوه من الحمل فلم يحمل عليه شيء وسموه الحامي و قال لي  أبو اليمان  أخبرنا  شعيب  عن  الزهري  سمعت  سعيدا  قال يخبره بهذا قال وقال  أبو هريرة  سمعت النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ورواه ابن الهاد عن ابن شهاب عن سعيد عن  أبي هريرة  رضي الله عنه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم      	
		 [ ص: 133 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					