باب حد المريض أن يشهد الجماعة 
 633 حدثنا  عمر بن حفص بن غياث  قال حدثني  أبي  قال حدثنا  الأعمش  عن  إبراهيم  عن  الأسود  قال كنا عند  عائشة  رضي الله عنها فذكرنا المواظبة على الصلاة والتعظيم لها قالت لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه فحضرت الصلاة فأذن فقال مروا أبا بكر  فليصل بالناس فقيل له إن أبا بكر  رجل أسيف  إذا قام في مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس وأعاد فأعادوا له فأعاد الثالثة فقال إنكن صواحب يوسف  مروا أبا بكر  فليصل بالناس فخرج أبو بكر  فصلى فوجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فخرج يهادى بين رجلين كأني أنظر رجليه تخطان من الوجع فأراد أبو بكر  أن يتأخر فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن مكانك ثم أتي به حتى جلس إلى جنبه قيل للأعمش  وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وأبو بكر  يصلي بصلاته والناس يصلون بصلاة أبي بكر  فقال برأسه نعم رواه أبو داود عن شعبة عن الأعمش بعضه وزاد أبو معاوية جلس عن يسار أبي بكر  فكان أبو بكر  يصلي قائما      	
		 [ ص: 178 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					