( فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون     ( 170 ) ) 
( فرحين بما آتاهم الله من فضله    ) رزقه وثوابه ، ( ويستبشرون    ) ويفرحون ( بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم    )   [ ص: 135 ] من إخوانهم الذين تركوهم أحياء في الدنيا على مناهج الإيمان والجهاد لعلمهم أنهم إذا استشهدوا ولحقوا بهم ونالوا من الكرامة ما نالوا فهم لذلك مستبشرون ، ( ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون    ) . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					