( أفرأيت الذي تولى    ( 33 ) ) 
قوله - عز وجل - : (   ( أفرأيت الذي تولى     ) نزلت في الوليد بن المغيرة ،  كان قد اتبع النبي - صلى الله عليه وسلم - على دينه فعيره بعض المشركين وقال له : أتركت دين الأشياخ وضللتهم ؟ قال : إني خشيت عذاب الله ، فضمن الذي عاتبه إن هو [ وافقه ] أعطاه كذا من ماله ورجع إلى شركه أن يتحمل   [ ص: 414 ] عنه عذاب الله ، فرجع الوليد إلى الشرك وأعطى الذي عيره بعض ذلك المال الذي ضمن ومنعه تمامه ، فأنزل الله - عز وجل - " أفرأيت الذي تولى    " أدبر عن الإيمان . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					