القول في تأويل قوله تعالى ( أفتطمعون أن يؤمنوا لكم   ) 
 قال أبو جعفر   : يعني بقوله جل ثناؤه : ( أفتطمعون ) يا أصحاب محمد  ، أي : أفترجون يا معشر المؤمنين بمحمد صلى الله عليه وسلم ، والمصدقين ما جاءكم به من عند الله ، أن يؤمن لكم يهود بني إسرائيل ؟ 
ويعني بقوله : ( أن يؤمنوا لكم ) ، أن يصدقوكم بما جاءكم به نبيكم صلى الله عليه وسلم محمد  من عند ربكم ، كما : - 
1326 - حدثت عن عمار بن الحسن  ، عن ابن أبي جعفر  ، عن أبيه ، عن الربيع  في قوله ( أفتطمعون أن يؤمنوا لكم   ) ، يعني أصحاب محمد  صلى الله عليه وسلم ، " أن يؤمنوا لكم " يقول : أفتطمعون أن يؤمن لكم اليهود ؟   . 
1327 - حدثنا بشر  قال ، حدثنا يزيد  قال ، حدثنا سعيد  ، عن قتادة   : ( أفتطمعون أن يؤمنوا لكم   ) الآية ، قال : هم اليهود  . 
				
						
						
