قوله تعالى : ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدي القوم الظالمين  
  [ ص: 76 ] قوله تعالى : ومن أظلم أي لا أحد أظلم ممن افترى على الله الكذب  تقدم في غير موضع . 
وهو يدعى إلى الإسلام  هذا تعجب ممن كفر بعيسى  ومحمد  بعد المعجزات التي ظهرت لهما . وقرأ طلحة بن مصرف    " وهو يدعي " بفتح الياء والدال وشدها وكسر العين ، أي ينتسب . ويدعي وينتسب سواء . 
والله لا يهدي القوم الظالمين  أي من كان في حكمه أنه يختم له بالضلالة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					