السادسة عشرة : لو خرج خارجي على إمام معروف العدالة  وجب على الناس جهاده ، فإن كان الإمام فاسقا ، والخارجي مظهر للعدل  لم ينبغ للناس أن يسرعوا إلى نصرة الخارجي حتى يتبين أمره فيما يظهر من العدل ، أو تتفق كلمة الجماعة على خلع الأول ، وذلك أن كل من طلب مثل هذا الأمر أظهر من نفسه الصلاح حتى إذا تمكن رجع إلى عادته من خلاف ما أظهر . 
				
						
						
