قوله تعالى : الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء سبحانه وتعالى عما يشركون    . 
 [ ص: 38 ] الله الذي خلقكم  ابتداء وخبر . وعاد الكلام إلى الاحتجاج على المشركين ، وأنه الخالق الرازق المميت المحيي . ثم قال على جهة الاستفهام : هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء  لا يفعل . سبحانه وتعالى عما يشركون  ثم نزه نفسه عن الأنداد والأضداد والصاحبة والأولاد ، وأضاف الشركاء إليهم لأنهم كانوا يسمونهم بالآلهة والشركاء ، ويجعلون لهم من أموالهم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					