قوله تعالى : ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق وما كنا عن الخلق غافلين  
قوله تعالى : ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق   قال أبو عبيدة    : أي سبع سماوات . وحكى عنه أنه يقال : طارقت الشيء ، أي جعلت بعضه فوق بعض ؛ فقيل للسماوات طرائق لأن بعضها فوق بعض . والعرب تسمي كل شيء فوق شيء طريقة . وقيل : لأنها طرائق الملائكة . وما كنا عن الخلق غافلين  قال بعض العلماء : عن خلق السماء . وقال أكثر المفسرين : أي عن الخلق كلهم من أن تسقط عليهم فتهلكهم . 
قلت : ويحتمل أن يكون المعنى وما كنا عن الخلق غافلين  أي في القيام بمصالحه وحفظه ؛ وهو معنى ( الحي القيوم ) ؛ على ما تقدم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					