حَدِيثُ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ الْأَوَّلُ زَادَ فِيهِ أَبُو دَاوُد " فَلَمْ يُؤْخَذْ مِنْهُمْ الْخُمُسُ " وَصَحَّحَ هَذِهِ الزِّيَادَةَ nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنُ حِبَّانَ .

وَحَدِيثُ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ الثَّانِي أَخْرَجَهُ أَيْضًا nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنُ حِبَّانَ وَصَحَّحَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13933الْبَيْهَقِيُّ وَرَجَّحَ nindex.php?page=showalam&ids=14269الدَّارَقُطْنِيّ وَقْفَهُ .

وَحَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ أَخْرَجَهُ أَيْضًا nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ ، وَزَادَ فِيهِ الطَّيَالِسِيُّ فِي مُسْنَدِهِ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ فَقَالَ : هُوَ لَكَ .

وَحَدِيثُ ابْنِ أَبِي أَوْفَى أَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمُ nindex.php?page=showalam&ids=13933وَالْبَيْهَقِيُّ . قَالَ ابْنُ الصَّلَاحِ فِي كَلَامِهِ عَلَى الْوَسِيطِ : هَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يُذْكَرْ فِي كُتُبِ الْأُصُولِ انْتَهَى . وَقَدْ صَحَّحَهُ nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمُ nindex.php?page=showalam&ids=12644وَابْنُ الْجَارُودِ . وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِهِ بِلَفْظِ " لَمْ يُخَمَّسْ الطَّعَامُ يَوْمَ خَيْبَرَ " .

وَحَدِيثُ الْقَاسِمِ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَكَتَ عَنْهُ أَبُو دَاوُد . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16383الْمُنْذِرِيُّ : إنَّهُ [ ص: 345 ] تَكَلَّمَ فِي الْقَاسِمِ غَيْرُ وَاحِدٍ انْتَهَى : وَفِي إسْنَادِهِ أَيْضًا ابْنُ حَرْشَفٍ وَهُوَ مَجْهُولٌ ، قَوْلُهُ : ( كُنَّا نُصِيبُ فِي مَغَازِينَا . . . إلَخْ ) زَادَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ فِي رِوَايَةٍ " وَالْفَوَاكِهُ " وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ بِلَفْظِ " كُنَّا نُصِيبُ السَّمْنَ وَالْعَسَلَ فِي الْمَغَازِي فَنَأْكُلُهُ " وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ " أَصَبْنَا طَعَامًا وَأَغْنَامًا يَوْمَ الْيَرْمُوكِ فَلَمْ تُقْسَمْ " . قَالَ فِي الْفَتْحِ : وَهَذَا الْمَوْقُوفُ لَا يُغَايِرُ الْأَوَّلَ لِاخْتِلَافِ السِّيَاقِ وَلِلْأَوَّلِ حُكْمُ الرَّفْعِ لِلتَّصْرِيحِ بِكَوْنِهِ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَمَّا يَوْمُ الْيَرْمُوكِ فَكَانَ بَعْدَهُ فَهُوَ مَوْقُوفٌ يُوَافِقُ الْمَرْفُوعَ انْتَهَى . وَلَا يَخْفَى أَنَّهُ لَيْسَ فِي رِوَايَاتِ الْحَدِيثِ تَصْرِيحٌ بِأَنَّهُ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَإِنَّمَا فِيهِ أَنَّ إطْلَاقَ الْمَغَازِي مِنْ الصَّحَابِيِّ ظَاهِرٌ فِي أَنَّهَا مَغَازِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَيْسَ ذَلِكَ مِنْ التَّصْرِيحِ فِي شَيْءٍ قَوْلُهُ : ( وَلَا نَرْفَعُهُ ) أَيْ وَلَا نَحْمِلُهُ عَلَى سَبِيلِ الِادِّخَارِ ، وَيَحْتَمِلُ أَنْ يُرِيدَ وَلَا نَحْمِلُهُ إلَى مُتَوَلِّي أَمْرِ الْغَنِيمَةِ أَوْ إلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا نَسْتَأْذِنُهُ فِي أَكْلِهِ اكْتِفَاءً بِمَا سَبَقَ مِنْهُ مِنْ الْإِذْنِ قَوْلُهُ : ( عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُغَفَّلِ ) بِالْمُعْجَمَةِ وَالْفَاءِ بِوَزْنِ مُحَمَّدٍ قَوْلُهُ : ( جِرَابًا ) بِكَسْرِ الْجِيمِ قَوْلُهُ : ( فَالْتَزَمْتُهُ ) فِي رِوَايَةٍ nindex.php?page=showalam&ids=12070لِلْبُخَارِيِّ " فَنَزَوْت " بِالنُّونِ وَالزَّايِ : أَيْ وَثَبْتُ مُسْرِعًا .

وَمَوْضِعُ الْحُجَّةِ مِنْ الْحَدِيثِ عَدَمُ إنْكَارِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا سِيَّمَا مَعَ وُقُوعِ التَّبَسُّمِ مِنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِنَّ ذَلِكَ يَدُلُّ عَلَى الرِّضَا . وَقَدْ قَدَّمْنَا أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=14724أَبَا دَاوُد الطَّيَالِسِيَّ زَادَ فِيهِ فَقَالَ " هُوَ لَكَ " وَكَأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَرَفَ شِدَّةَ حَاجَتِهِ إلَيْهِ فَسَوَّغَ لَهُ الِاسْتِئْثَارَ بِهِ .

وَفِي الْحَدِيثِ جَوَازُ nindex.php?page=treesubj&link=17021_17033_16900أَكْلِ الشُّحُومِ الَّتِي تُوجَدُ عِنْدَ الْيَهُودِ وَكَانَتْ مُحَرَّمَةً عَلَى الْيَهُودِ ، وَكَرِهَهَا nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ .

وَرُوِيَ عَنْهُ وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ تَحْرِيمُهَا قَوْلُهُ : ( الْجَزَرَ ) بِفَتْحِ الْجِيمِ جَمْعُ جَزُورٍ : وَهِيَ الشَّاةُ الَّتِي تُجْزَرُ : أَيْ تُذْبَحُ كَذَا قِيلَ .

وَفِي غَرِيبِ الْجَامِعِ : الْجُزُرُ جَمْعُ جَزُورٍ ، وَهُوَ الْوَاحِدُ مِنْ الْإِبِلُ يَقَعُ عَلَى الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى .

وَفِي الْقَامُوسِ ، فِي مَادَّةِ جزر ، مَا لَفْظُهُ : وَالشَّاةُ السَّمِينَةُ ثَمَّ قَالَ : وَالْجَزُورُ : الْبَعِيرُ أَوْ خَاصٌّ بِالنَّاقَةِ الْمَجْزُورَةِ ، ثُمَّ قَالَ : وَمَا يُذْبَحُ مِنْ الشَّاةِ انْتَهَى . وَقَدْ قِيلَ إنَّ الْجُزُرَ فِي الْحَدِيثِ بِضَمِّ الْجِيمِ وَالزَّايِ جَمْعُ جَزُورٍ : وَهُوَ مَا تَقَدَّمَ تَفْسِيرُهُ . وَأَحَادِيثُ الْبَابِ تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ يَجُوزُ nindex.php?page=treesubj&link=8460_8459أَخْذُ الطَّعَامِ وَيُقَاسُ عَلَيْهِ الْعَلَفُ لِلدَّوَابِّ بِغَيْرِ قِسْمَةٍ ، وَلَكِنَّهُ يَقْتَصِرُ مِنْ ذَلِكَ عَلَى مِقْدَارِ الْكِفَايَةِ كَمَا فِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=51ابْنِ أَبِي أَوْفَى . وَإِلَى ذَلِكَ ذَهَبَ الْجُمْهُورُ سَوَاءٌ أَذِنَ الْإِمَامُ أَوْ لَمْ يَأْذَنْ .

وَالْعِلَّةُ فِي ذَلِكَ أَنَّ الطَّعَامَ يَقِلُّ فِي دَارِ الْحَرْبِ وَكَذَلِكَ الْعَلَفُ فَأُبِيحَ لِلضَّرُورَةِ . وَالْجُمْهُورُ أَيْضًا عَلَى جَوَازِ الْأَخْذِ وَلَوْ لَمْ تَكُنْ ضَرُورَةٌ . وَقَالَ الزُّهْرِيُّ : لَا نَأْخُذُ شَيْئًا مِنْ الطَّعَامِ وَلَا غَيْرِهِ إلَّا بِإِذْنِ الْإِمَام . وَقَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى : يَأْخُذُ إلَّا إنْ نَهَى الْإِمَامُ . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12918ابْنُ الْمُنْذِرِ : قَدْ وَرَدَتْ الْأَحَادِيثُ الصَّحِيحَةُ فِي التَّشْدِيدِ فِي الْغُلُولِ ، وَاتَّفَقَ عُلَمَاءُ الْأَنْصَارِ عَلَى جَوَازِ أَكْلِ الطَّعَامِ ، وَجَاءَ الْحَدِيثُ بِنَحْوِ ذَلِكَ فَلْيُقْتَصَرْ عَلَيْهِ . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=16867وَمَالِكٌ : يَجُوزُ ذَبْحُ الْأَنْعَامِ لِلْأَكْلِ كَمَا يَجُوزُ أَخْذُ الطَّعَامِ ، وَلَكِنْ قَيَّدَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ بِالضَّرُورَةِ إلَى الْأَكْلِ حَيْثُ لَا طَعَامَ .