الآية السادسة والثمانون . 
قوله تعالى : { للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربا في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم    } 
فيها سبع مسائل : المسألة الأولى : { للفقراء الذين أحصروا    } سيأتي تحقيق الفقر في آية الصدقة . 
المسألة الثانية : من هم ؟ قيل : هم فقراء المهاجرين  ، والصحيح أنهم فقراء المسلمين . 
المسألة الثالثة : لا خلاف في هذه الآية وغيرها أن الصدقة على فقراء المسلمين  أفضل من غيرهم . 
ويحكى عن  جابر بن زيد  أن الصدقة لا تعطى لكافر ، ومعناه صدقة الفرض . 
				
						
						
