فصل

[في أن الصديق رضي الله عنه حافظ لكتاب الله]

قال النووي في «تهذيبه»: nindex.php?page=treesubj&link=31177 (الصديق رضي الله عنه أحد الصحابة الذين حفظوا القرآن كله)،  وذكر هذا أيضا جماعة منهم ابن كثير في «تفسيره».

وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس: (جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة).. فمراده من الأنصار، كما أوضحته في كتاب «الإتقان».

وأما ما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12212ابن أبي داود عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي قال: (مات nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر الصديق ولم يجمع القرآن كله).. فهو مدفوع، أو مأول على أن المراد: جمعه في المصحف على الترتيب الذي صنعه nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان رضي الله عنه.

[ ص: 121 ]

فَصْلٌ

[فِي أَنَّ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَافِظٌ لِكِتَابِ اللَّهِ]

قَالَ النَّوَوِيُّ فِي «تَهْذِيبِهِ»: nindex.php?page=treesubj&link=31177 (الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَحَدُ الصَّحَابَةِ الَّذِينَ حَفِظُوا الْقُرْآنَ كُلَّهُ)،  وَذَكَرَ هَذَا أَيْضًا جَمَاعَةٌ مِنْهُمُ ابْنُ كَثِيرٍ فِي «تَفْسِيرِهِ».

وَأَمَّا حَدِيثُ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ: (جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعَةٌ).. فَمُرَادُهُ مِنَ الْأَنْصَارِ، كَمَا أَوْضَحْتُهُ فِي كِتَابِ «الْإِتْقَانِ».

وَأَمَّا مَا أَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12212ابْنُ أَبِي دَاوُدَ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيِّ قَالَ: (مَاتَ nindex.php?page=showalam&ids=1أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ وَلَمْ يَجْمَعِ الْقُرْآنَ كُلَّهُ).. فَهُوَ مَدْفُوعٌ، أَوْ مُأَوَّلٌ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ: جَمَعَهُ فِي الْمُصْحَفِ عَلَى التَّرْتِيبِ الَّذِي صَنَعَهُ nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

[ ص: 121 ]