ثم كانت سرية  زيد [بن حارثة]  أيضا إلى العيص    . 
وبينها وبين المدينة  أربع ليال في جمادى الأولى [سنة ست من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم .  [ ص: 257 ] 
قال ابن سعد ]   : لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عيرا لقريش  قد أقبلت من الشام  فبعث  زيد بن حارثة  في سبعين ومائة راكبا يتعرض لها ، فأخذوها وما فيها ، وأخذوا يومئذ [فضة] كثيرة [وكانت] لصفوان بن أمية ،  وأسروا ناسا ممن كان في العير ، منهم  أبو العاص بن الربيع ،   [وقدم بهم إلى المدينة   ] ، فاستجار  أبو العاص بن الربيع   بزينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ،  فأجارته [ونادت في الناس حين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر: إني أجرت أبا العاص]  ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ "وما علمت بشيء من هذا و] قد أجرنا من أجرت" . ورد عليه ما أخذ منه 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					