الباب الخامس عشر في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم على رجل ممن شهد هوازن أن يخيس سهمه  
[روى  أبو نعيم  عن عطية السعدي  أنه كان ممن كلم النبي صلى الله عليه وسلم في سبي هوازن ،  فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه فردوا عليه سبيهم إلا رجلا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «اللهم أخس سهمه» 
فكان يمر بالجارية البكر ، وبالغلام فيدعه حتى مر بعجوز فقال : إني آخذ هذه فإنها أم حي ، فسيفدونها مني ، بما قدروا عليه ، فكبر عطية ،  وقال أخذها والله ما فوها ببارد ولا ثديها بناهد ، ولا وافرها بواحد عجوز يا رسول الله سيئة بتراء ما لها أحد ، فلما رأى أنه لا يعرض لها أحد تركها . 
				
						
						
