ولنبدأ أولا بذكر غرور العلماء ، ولكن بعد بيان ذم الغرور ، وبيان حقيقته  وحده . 
بيان ذم الغرور وحقيقته وأمثلته . 
اعلم أن قوله تعالى : فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور  وقوله تعالى : ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني  الآية . 
كاف في ذم الغرور ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « حبذا نوم الأكياس وفطرهم كيف يغبنون سهر الحمقى واجتهادهم ، ولمثقال ذرة من صاحب تقوى ويقين أفضل من ملء الأرض من المغترين » وقال صلى الله عليه وسلم: الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والأحمق أتبع نفسه هواها وتمنى على الله  . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					