قال  أبو سعيد الخدري  هاجر رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن  وأراد الجهاد فقال صلى الله عليه وسلم : هل باليمن  أبواك ؟ قال : نعم ، قال: هل أذنا لك؟ قال: لا فقال صلى الله عليه وسلم : فارجع إلى أبويك فاستأذنهما فإن فعلا فجاهد وإلا فبرهما ما استطعت ؛ فإن ذلك خير ما تلقى الله به بعد التوحيد  . 
وجاء آخر إليه صلى الله عليه وسلم ليستشيره في الغزو فقال : ألك والدة ؟ قال: نعم . 
قال: فألزمها : فإن الجنة عند رجليها . 
وجاء آخر يطلب البيعة على الهجرة وقال : ما جئتك حتى أبكيت والدي فقال : ارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما . 
وقال صلى الله عليه وسلم : حق كبير الإخوة على صغيرهم كحق الوالد  عن ولده  . 
وقال صلى الله عليه وسلم : إذا استصعبت على أحدكم دابته أو ساء خلق زوجته أو أحد من أهل بيته فليؤذن في أذنه  . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					