وقال الله تعالى يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات  قال ابن عباس رضي الله عنهما للعلماء درجات فوق المؤمنين بسبعمائة درجة  ما بين الدرجتين مسيرة خمسمائة عام . 
وقال عز وجل : قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون  وقال تعالى : إنما يخشى الله من عباده العلماء  وقال تعالى : قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب  وقال تعالى : قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به  تنبيها على أنه اقتدر بقوة العلم . 
وقال عز وجل : وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا  بين أن عظم قدر الآخرة يعلم بالعلم . 
وقال تعالى : وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون  وقال تعالى : ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم  رد حكمه في الوقائع إلى استنباطهم وألحق رتبتهم برتبة الأنبياء في كشف حكم الله . 
وقيل في قوله تعالى : يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم  يعني العلم وريشا  يعني اليقين ولباس التقوى  يعني : الحياء . 
وقال عز وجل : ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم  ، وقال تعالى : فلنقصن عليهم بعلم  ، وقال عز وجل : بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم  ، وقال تعالى : خلق الإنسان  علمه البيان  وإنما ذكر ذلك في معرض الامتنان . 
     	
		
				
						
						
