أما الإقعاء فهو عند أهل اللغة أن يجلس على وركيه وينصب ركبتيه ، ويجعل يديه على الأرض كالكلب . 
 وعند أهل الحديث أن يجلس على ساقيه جاثيا وليس على الأرض منه إلا رؤوس أصابع الرجلين والركبتين . 
وأما السدل فمذهب أهل الحديث فيه أن يلتحف بثوبه ويدخل يديه من داخل ، فيركع ويسجد كذلك . 
وكان هذا فعل اليهود في صلاتهم فنهوا عن التشبه بهم . 
والقميص في معناه ، فلا ينبغي أن يركع ويسجد ويداه في بدن القميص . 
وقيل : معناه أن يضع وسط الإزار على رأسه ، ويرسل طرفيه عن يمينه وشماله من غير أن يجعلهما على كتفيه . 
والأول أقرب . 
وأما الكف فهو أن يرفع ثيابه من بين يديه أو من خلفه إذا أراد السجود . 
وقد يكون الكف في شعر الرأس فلا يصلين وهو عاقص شعره والنهي للرجال . 
وفي الحديث : أمرت أن أسجد على سبعة أعضاء ، ولا أكفت شعرا ولا ثوبا وكره  أحمد بن حنبل  رضي الله عنه أن يأتزر فوق القميص في الصلاة ،  ورآه من الكفت وأما الاختصار فأن يضع يديه على خاصرتيه . 
     	
		
				
						
						
