nindex.php?page=treesubj&link=17298_25588_25595_33179nindex.php?page=tafseer&surano=113&ayano=4ومن شر النفاثات في العقد   .

[4] nindex.php?page=tafseer&surano=113&ayano=4ومن شر النفاثات في العقد السواحر اللواتي ينفثن في عقد [ ص: 465 ] الخيط إذا رقين. قرأ رويس عن nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب بخلاف عنه: (النافثات) بألف بعد النون وكسر الفاء مخففة من غير ألف بعدها، وقرأ روح عن nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب أيضا بخلاف عنه: (النفاثات) بضم النون [وتخفيف الفاء جمع نفاثة، وهو ما أنفثته من فيك، وقرأ الباقون: بتشديد الفاء وفتحها وألف بعدها من غير ألف بعد النون، وأجمعت المصاحف على حذف الألفين، فاحتملتها] القراءات، والكل مأخوذ من النفث، وهو شبه النفخ يكون في الرقية، ولا ريق معه، فإن كان معه ريق، فهو الثفل، يقال منه: نفث الراقي ينفث وينفث -بالضم والكسر-، فالنفاثات في العقد -بالتشديد-: السواحر على مراد تكرار الفعل والاحتراف به، والنفاثات تكون للدفعة الواحدة من الفعل ولتكراره أيضا، فالقراءات كلها ترجع إلى شيء واحد، ولا تخالف الرسم.

* * *

nindex.php?page=treesubj&link=17298_25588_25595_33179nindex.php?page=tafseer&surano=113&ayano=4وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ   .

[4] nindex.php?page=tafseer&surano=113&ayano=4وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ السَّوَاحِرُ اللَّوَاتِي يَنْفُثْنَ فِي عُقَدِ [ ص: 465 ] الْخَيْطِ إِذَا رَقَيْنَ. قَرَأَ رُوَيْسٌ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17379يَعْقُوبَ بِخِلَافٍ عَنْهُ: (النَّافِثَاتِ) بِأَلِفٍ بَعْدِ النُّونِ وَكَسْرِ الْفَاءِ مُخَفِّفَةً مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ بَعْدَهَا، وَقَرَأَ رَوْحٌ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17379يَعْقُوبَ أَيْضًا بِخِلَافٍ عَنْهُ: (النُّفَاثَاتِ) بِضَمِّ النُّونِ [وَتَخْفِيفِ الْفَاءِ جُمَعُ نُفَاثَةٍ، وَهُوَ مَا أَنَفَثْتَهُ مِنْ فِيكَ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ: بِتَشْدِيدِ الْفَاءِ وَفَتْحِهَا وَأَلِفٍ بَعْدَهَا مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ بَعْدِ النُّونِ، وَأَجْمَعَتِ الْمَصَاحِفُ عَلَى حَذْفِ الْأَلِفَيْنِ، فَاحْتَمَلَتْهَا] الْقِرَاءَاتُ، وَالْكُلُّ مَأْخُوذٌ مِنَ النَّفْثِ، وَهُوَ شِبْهُ النَّفْخِ يَكُونُ فِي الرُّقْيَةِ، وَلَا رِيقَ مَعَهُ، فَإِنْ كَانَ مَعَهُ رِيقٌ، فَهُوَ الثُّفْلُ، يُقَالُ مِنْهُ: نَفَثَ الرَّاقِي يَنْفُثُ وَيَنْفِثُ -بِالضَّمِّ وَالْكَسْرِ-، فَالنَّفَّاثَاتُ فِي الْعُقَدِ -بِالتَّشْدِيدِ-: السَّوَاحِرُ عَلَى مُرَادِ تَكْرَارِ الْفِعْلِ وَالِاحْتِرَافِ بِهِ، وَالنَّفَّاثَاتُ تَكُونُ لِلدَّفْعَةِ الْوَاحِدَةِ مِنَ الْفِعْلِ وَلِتَكْرَارِهِ أَيْضًا، فَالْقِرَاءَاتُ كُلُّهَا تَرْجِعُ إِلَى شَيْءٍ وَاحِدٍ، وَلَا تُخَالِفُ الرَّسْمَ.

* * *