ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون    . 
[19] ولا تكونوا كالذين نسوا الله  أي: نسوا حقه، وغفلوا عنه. 
فأنساهم أنفسهم  أي: حق أنفسهم بالخذلان حتى لم يقدموا لها خيرا. 
أولئك هم الفاسقون  الكاملون في الفسق، ويعطي لفظ هذه  [ ص: 20 ] الآية أن من عرف نفسه ولم ينسها، عرف ربه تعالى، وقد قال  علي بن أبي طالب  رضي الله عنه: اعرف نفسك تعرف ربك. 
				
						
						
