وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب .
[54] وحيل بينهم وبين ما يشتهون من نفع الإيمان حينئذ. قرأ ابن عامر ، والكسائي ، ورويس عن يعقوب : (وحيل) بإشمام الحاء الضم كما فعل بأشياعهم أي: بأشباههم من قبل من كفرة الأمم الماضية.
إنهم كانوا في شك مريب موقع لهم في الريبة والتهمة، وهو أقوى ما يكون من الشك، وأشد إطلاقا، والله أعلم.


