4617 باب : ما ذكر في كذاب ثقيف ، ومبيرها 
ولفظ النووي   : (باب ذكر كذاب ثقيف ، ومبيرها)   . 
(حديث الباب) 
وهو بصحيح  مسلم  النووي  ، ص98 - 100 ج16 ، المطبعة المصرية 
(عن أبي نوفل  ؛ رأيت  عبد الله بن الزبير  ، على عقبة المدينة   . قال : فجعلت قريش تمر عليه ، والناس ، حتى مر عليه :  عبد الله بن عمر   . فوقف عليه ، فقال : السلام عليك ، أبا خبيب   ! السلام عليك ، أبا خبيب   ! السلام عليك ، أبا خبيب   ! أما والله ! لقد كنت أنهاك عن هذا . أما والله ! لقد كنت أنهاك عن هذا . أما والله ! لقد كنت أنهاك عن هذا . أما والله ! إن كنت -ما علمت- : صواما ، قواما ، وصولا للرحم . أما والله ! لأمة أنت أشرها : لأمة خير . 
ثم نفذ  عبد الله بن عمر   . فبلغ الحجاج   : موقف عبد الله  ، وقوله ، فأرسل إليه ، فأنزل عن جذعه ، فألقي في قبور اليهود . ثم أرسل إلى أمه :  [ ص: 39 ]  أسماء بنت أبي بكر  ، فأبت أن تأتيه ، فأعاد عليها الرسول : لتأتيني ، أو لأبعثن إليك : من يسحبك بقرونك . قال : فأبت ، وقالت : والله ! لا آتيك ، حتى تبعث إلي : من يسحبني بقروني . قال : فقال : أروني سبتي . فأخذ نعليه ، ثم انطلق يتوذف ، حتى دخل عليها . فقال : كيف رأيتني صنعت بعدو الله ؟ قالت رأيتك أفسدت عليه دنياه ، وأفسد عليك آخرتك . بلغني : أنك تقول له : يا ابن ذات النطاقين ! أنا ، والله ذات النطاقين ؛ أما أحدهما : فكنت أرفع به طعام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وطعام أبي بكر   : من الدواب . وأما الآخر : فنطاق المرأة ، التي لا تستغني عنه . 
أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ حدثنا :  "أن في ثقيف كذابا ، ومبيرا"  ؛ فأما الكذاب ؛ فرأيناه ، وأما المبير ؛ فلا إخالك إلا إياه . قال فقام عنها ، ولم يراجعها  ) . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					