التفسير : 
قوله : زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا  الآية : يعني : كفار قريش . 
وقوله : يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن   : قال أكثر المفسرين : معنى {التغابن} : غبن أهل الجنة أهل النار ، وذلك أن أهل الجنة اشتروا الآخرة بترك الدنيا ، واشترى أهل النار الدنيا بترك الآخرة ، وأصل (الغبن) : بيع الشيء بدون قيمته . 
وقوله : ومن يؤمن بالله يهد قلبه  أي : يهده إلى التسليم لأمر الله تعالى في كل حال ، روي معناه عن  ابن عباس  وغيره . 
وقوله : يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم    : 
 [ ص: 415 ] قال ابن عباس : نزلت هذه الآي بالمدينة  في  عوف بن مالك الأشجعي  ، شكا إلى النبي عليه الصلاة والسلام جفاء أهله وولده ، فنزلت ، وعنه أيضا أنه قال : هؤلاء ناس أسلموا ، فمنعهم أزواجهم وأولادهم من الهجرة ، فلما هاجروا؛ وجدوا الناس قد فقهوا في الدين ، فأرادوا أن يعاقبوا أزواجهم أولادهم ، فنزلت . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					