الباب التاسع في التفكر في عظيم مخلوقات الله تعالى  وفناء الدنيا وأهوال الآخرة وسائر أمورهما وتقصير النفس وتهذيبها وحملها على الاستقامة 
قال الله تعالى : إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا  وقال تعالى : إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب  الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك  الآيات . وقال تعالى : أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت  وإلى السماء كيف رفعت  وإلى الجبال كيف نصبت  وإلى الأرض كيف سطحت  فذكر إنما أنت مذكر   . وقال تعالى : أفلم يسيروا في الأرض فينظروا  الآية . والآيات في الباب كثيرة . 
ومن الأحاديث الحديث السابق الكيس من دان نفسه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					