القول في الترجيح من جهة المتن  وهو باعتبارات الأول - الترجيح بحسب اللفظ  ويقع بأمور ( أولها ) فصاحة أحد اللفظين ، مع ركاكة الآخر  وهذا إن قبلنا كلا منهما ، فإن لم نقبل الركيك ، كما صار إليه بعضهم ، لم يكن مما نحن فيه . وقال قوم : يرجح الأفصح على الفصيح ، لأن الظن بأنه لفظ النبي عليه الصلاة والسلام أقوى . والصحيح أنه لا يرجح به ، لأن البليغ قد يتكلم بالأفصح والفصيح ، لا سيما إذا كان مع ذوي لغة لا يعرفون سوى . 
 [ ص: 189 ] تلك الفصيحة ، كرواية : { ليس من امبر امصيام في امسفر   } . . 
				
						
						
