[ ص: 244 ] الثاني : أن راوي الناقص دخل في أثناء الحديث ، وقد فاته بعضه ، فرواه من سمعه دونه  كما روى عتبة بن عامر  قال : كانت علينا رعاية الإبل ، فكانت نوبتي أن أرعاها فروحتها بيتي ، فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث الناس ، فأدركت من قوله : { ما من مسلم يتوضأ ، فيحسن وضوءه ، ثم يصلي ركعتين ، يقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة   } . فقلت ما أجود هذا ، فإذا  عمر بن الخطاب  بين يدي يقول : التي قبلها أجود ، قال : { ما منكم من أحد يتوضأ ، ثم يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، إلا فتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها يشاء   } ، رواه  مسلم    . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					