آخر 
 161  - أخبرنا  أبو جعفر محمد بن أحمد الصيدلاني  ، أن  محمود بن إسماعيل الصيرفي  أخبرهم قراءة عليه وهو حاضر ، أبنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن فاذشاه   ( ح ) . 
 162  - وأخبرنا أبو جعفر  أيضا ، أن فاطمة بنت عبد الله  أخبرتهم ، أبنا  محمد بن عبد الله بن ريذة  قالا : أبنا  سليمان بن أحمد الطبراني  ،  [ ص: 181 ] ثنا أبو صالح القاسم بن الليث الراسبي  ، ثنا محمد بن أبي صفوان الثقفي  ، ثنا  وهب بن جرير  ، حدثني  أبي  ، عن  محمد بن إسحاق  ، عن  هشام بن عروة  ، عن  أبيه  ، عن  عبد الله بن جعفر ذي الجناحين  ، قال : لما مات أبو طالب  خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف  ماشيا على قدميه ، فدعا لهم إلى الله ، فلم يجيبوه ، فأتى ظل شجرة فصلى تحتها ركعتين ، ثم قال : اللهم إليك أشكو ضعفي وهواني على الناس ، أرحم الراحمين إلى من تكلني ، إلى بعيد يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمري ، فإن لم تكن ساخطا علي فلا أبالي ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ، أعوذ بنور وجهك الكريم الذي أضاءت له السماوات وأشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن ينزل علي غضبك أو يحل علي سخطك   . 
لفظ رواية ابن فاذشاه  عن  الطبراني  ، ولم يقل في رواية  ابن ريذة  قوله : ذي الجناحين . 
وعنده : لما توفي أبو طالب  ، وعنده : فدعاهم إلى الإسلام فلم يجيبوه ، فانصرف ، فأتى ظل شجرة فصلى ركعتين ، ثم قال : اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس ، أرحم الراحمين أنت أرحم الراحمين إلى من تكلني إلى عدو يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن ينزل بي غضبك أو يحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					