4294  - حدثنا بذلك  ابن أبي داود  ، قال : ثنا الخطاب بن عثمان الفودي  ، قال : أخبرنا  إسماعيل بن عياش  ، عن عتبة بن حميد  ، عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس  ، عن  أنس بن مالك  ، أن  أبا طلحة  تزوج  أم سليم  على إسلامه فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فحسنه   . 
فلم يكن ذلك الإسلام مهرا في الحقيقة ، وإنما معنى تزوجها على إسلامه ، أي : تزوجها لإسلامه ، وقد زاد بعضهم في حديث أنس  هذا . 
قال أنس   : والله ما كان لها مهرا غيره . 
فمعنى ذلك - عندنا - والله أعلم ، أي : ما أرادت منه مهرا غيره ، فكذلك معنى حديث سهل  في المرأة التي ذكرنا . 
ومن الحجة لأهل هذه المقالة ، أهل المقالة الأولى ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى أن يؤكل بالقرآن ، أو يتعوض به شيء من أمور الدنيا . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					