4813  5101  - حدثنا  الحكم بن نافع ،  أخبرنا  شعيب ،  عن  الزهري  قال : أخبرني  عروة بن الزبير ،  أن  زينب ابنة أبي سلمة  أخبرته ، أن  أم حبيبة بنت أبي سفيان  أخبرتها أنها 
 [ ص: 280 ] قالت : يا رسول الله ، انكح أختي بنت أبي سفيان  فقال : " أوتحبين ذلك ؟ " . فقلت : نعم ، لست لك بمخلية ، وأحب من شاركني في خير أختي .  فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : "إن ذلك لا يحل لي " . قلت : فإنا نحدث أنك تريد أن تنكح بنت  أبي سلمة   . قال : "بنت  أم سلمة ؟ " .  قلت : نعم . فقال : "لو أنها لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي ، إنها لابنة أخي من الرضاعة ، أرضعتني  وأبا سلمة  ثويبة ،  فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن " . قال  عروة :  وثويبة  مولاة لأبي لهب ،  كان أبو لهب  أعتقها فأرضعت النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فلما مات أبو لهب  أريه بعض أهله بشر حيبة ، قال له : ماذا لقيت ؟ قال أبو لهب :  لم ألق بعدكم غير أني سقيت في هذه بعتاقتي ثويبة .   [5106 ، 5107 ، 5123 ، 5372 - مسلم: 1449 - فتح: 5 \ 140 ] . 
     	
		
				
						
						
