2373  [ ص: 108 ]  [ ص: 109 ]  48 
كتاب الرهن  [ ص: 110 ]  [ ص: 111 ] بسم الله الرحمن الرحيم 
48 - كتاب الرهن، هو في اللغة:  الثبوت والدوام، ومنه الحالة الراهنة، أي: الثابتة. 
وقال  الماوردي:  هو: الاحتباس، ومنه: كل نفس بما كسبت رهينة   [المدثر: 38]، ورهنت أفصح من أرهنت، وهو في الشرع:  جعل عين مال وثيقة بدين يستوفى منها عند تعذر استيفائه ممن هو عليه. 
1 - باب: في الرهن في الحضر وقول الله تعالى: فرهان مقبوضة   . [البقرة: 283] 
 2508  - حدثنا  مسلم بن إبراهيم،  حدثنا  هشام،  حدثنا  قتادة،  عن  أنس  رضي الله عنه قال: ولقد رهن النبي صلى الله عليه وسلم درعه بشعير، ومشيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بخبز شعير وإهالة سنخة، ولقد سمعته يقول: " ما أصبح لآل محمد صلى الله عليه وسلم إلا صاع،  ولا أمسى". وإنهم لتسعة أبيات.  [انظر: 2069 - فتح: 5 \ 140] 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					