633  [ ص: 467 ]  39 - باب: حد المريض أن يشهد الجماعة  
 664  - حدثنا  عمر بن حفص بن غياث  قال: حدثني  أبي  قال: حدثنا  الأعمش،  عن  إبراهيم  قال:  الأسود  قال: كنا عند  عائشة   - رضي الله عنها - فذكرنا المواظبة على الصلاة والتعظيم لها، قالت: لما مرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرضه الذي مات فيه، فحضرت الصلاة فأذن، فقال: " مروا أبا بكر  فليصل بالناس". فقيل له: إن أبا بكر  رجل أسيف،  إذا قام في مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس. وأعاد فأعادوا له، فأعاد الثالثة فقال: "إنكن صواحب يوسف،  مروا أبا بكر  فليصل بالناس". فخرج أبو بكر  فصلى، فوجد النبي - صلى الله عليه وسلم - من نفسه خفة، فخرج يهادى بين رجلين، كأني أنظر رجليه تخطان من الوجع، فأراد أبو بكر  أن يتأخر، فأومأ إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - أن مكانك. ثم أتي به حتى جلس إلى جنبه. قيل  للأعمش،  وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي وأبو بكر  يصلي بصلاته، والناس يصلون بصلاة أبي بكر.  فقال برأسه: نعم. رواه أبو داود،  عن  شعبة،  عن  الأعمش  بعضه. وزاد  أبو معاوية:  جلس عن يسار أبي بكر،  فكان أبو بكر  يصلي قائما. [انظر: 198   - مسلم:   418 - فتح: 2 \ 151] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					