2275  20  - حدثنا  موسى ،  حدثنا  أبو عوانة ،  عن  مغيرة ،  عن  عامر ،  عن  جابر  رضي الله عنه قال : أصيب عبد الله  وترك عيالا ودينا ، فطلبت إلى أصحاب الدين أن يضعوا بعضا من دينه فأبوا ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فاستشفعت به عليهم فأبوا ، فقال : صنف تمرك كل شيء منه على حدته : عذق ابن زيد  على حدة ، واللين على حدة ، والعجوة على حدة . ثم أحضرهم حتى آتيك ، ففعلت ، ثم جاء فقعد عليه وقال لكل رجل حتى استوفى وبقي التمر كما هو كأنه لم يمس ، وغزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم على ناضح لنا فأزحف الجمل فتخلف علي ، فوكزه النبي  صلى الله عليه وسلم من خلفه ، قال : بعنيه ولك ظهره إلى المدينة ،  فلما دنونا استأذنت ، فقلت : يا رسول الله ، إني حديث عهد بعرس ، قال صلى الله عليه وسلم : فما  [ ص: 245 ] تزوجت ؟ بكرا أم ثيبا ؟ قلت : ثيبا ، أصيب عبد الله  وترك جواري صغارا ، فتزوجت ثيبا تعلمهن وتؤدبهن ، ثم قال : ائت أهلك ، فقدمت فأخبرت خالي ببيع الجمل فلامني ، فأخبرته بإعياء الجمل وبالذي كان من النبي صلى الله عليه وسلم ووكزه إياه ، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم غدوت إليه بالجمل فأعطاني ثمن الجمل والجمل وسهمي مع القوم . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					