مُطَابَقَتُهُ لِلتَّرْجَمَةِ تُؤْخَذُ مِنْ قَوْلِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=77فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ .

( ذِكْرُ رِجَالِهِ ) وَهُمْ ثَمَانِيَةٌ ، الْأَوَّلُ : nindex.php?page=showalam&ids=12396إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى بْنِ يَزِيدَ الْفَرَّاءُ أَبُو إِسْحَاقَ ، يُعْرَفُ بِالصَّغِيرِ ، الثَّانِي : nindex.php?page=showalam&ids=17248هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَاضِي الْيَمَنِ ، الثَّالِثُ : nindex.php?page=showalam&ids=13036عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جُرَيْجٍ ، الرَّابِعُ : يَعْلَى بْنُ مُسْلِمِ بْنِ هُرْمُزَ ، الْخَامِسُ : nindex.php?page=showalam&ids=16666عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ الْقُرَشِيُّ الْأَثْرَمُ ، السَّادِسُ : nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، السَّابِعُ : nindex.php?page=showalam&ids=11عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ ، الثَّامِنُ : nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا - .

( ذِكْرُ لَطَائِفِ إِسْنَادِهِ ) فِيهِ التَّحْدِيثُ بِصِيغَةِ الْجَمْعِ فِي مَوْضِعٍ ، وَبِصِيغَةِ الْإِفْرَادِ فِي مَوْضِعَيْنِ ، وَبِصِيغَةِ الْإِخْبَارِ بِجَمْعٍ فِي مَوْضِعٍ وَبِصِيغَةِ الْإِفْرَادِ فِي مَوْضِعَيْنِ ، وَفِيهِ السَّمَاعُ ، وَفِيهِ الْعَنْعَنَةُ فِي مَوْضِعَيْنِ ، وَفِيهِ الْقَوْلُ فِي سِتَّةِ مَوَاضِعَ ، وَفِيهِ أَنَّ شَيْخَهُ رَازِيٌّ ، وَأَنَّ هِشَامًا يَمَانِيٌّ ، وَأَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنَ جُرَيْجٍ وَعَمْرًا مَكِّيَّانِ ، nindex.php?page=showalam&ids=15992وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ كُوفِيٌّ ، وَفِيهِ يَرْوِي nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ شَيْخَيْنِ ، وَفِيهِ يَزِيدُ أَحَدَهُمَا أَيْ يَعْلَى أَوْ عَمْرًا .

قَوْلُهُ : " سَمِعْتُهُ " الضَّمِيرُ فِيهِ يَرْجِعُ إِلَى الْغَيْرِ ، أَيْ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ : وَسَمِعْتُ غَيْرَهُمَا أَيْضًا يُحَدِّثُ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ الْكِرْمَانِيُّ : يَلْزَمُ مِنْ زِيَادَةِ أَحَدِهِمَا عَلَى صَاحِبِهِ نَوْعُ مُحَالٍ ، وَهُوَ أَنْ يَكُونَ الشَّيْءُ مَزِيدًا وَمَزِيدًا عَلَيْهِ ، ثُمَّ أَجَابَ بِأَنَّهُ إِنْ أَرَادَ بِأَحَدِهِمَا وَاحِدًا مُعَيَّنًا مِنْهُمَا فَلَا إِشْكَالَ ، وَإِنْ أَرَادَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فَمَعْنَاهُ أَنَّهُ يَزِيدُ شَيْئًا غَيْرَ مَا زَادَهُ الْآخَرُ ، فَهُوَ مَزِيدٌ بِاعْتِبَارِ شَيْءٍ مَزِيدٌ عَلَيْهِ بِاعْتِبَارِ شَيْءٍ آخَرَ ، ثُمَّ قَالَ : هَذَا الْمَرْوِيُّ مَجْهُولٌ إِذْ لَا يُعْلَمُ الزِّيَادَةُ مِنْهُ ، ثُمَّ أَجَابَ عُلِمَ مِنْ سِيَاقِهِ زِيَادَةُ يَعْلَى إِذْ قَالَ حَسِبْتُ .

وَقَدْ ذَكَرْنَا تَعَدُّدَ مَوْضِعِهِ وَمَنْ أَخْرَجَهُ غَيْرُهُ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهِ مِنْ كُلِّ الْوُجُوهِ فِي كِتَابِ الْعِلْمِ فِي بَابِ ذَهَابِ مُوسَى فِي الْبَحْرِ إِلَى الْخِضْرِ ، وَهُنَا ذَكَرَ قِطْعَةً مِنْ حَدِيثِ مُوسَى وَالْخِضْرِ ، وَقَدْ أَوْرَدَهُ مُسْتَوْفًى فِي التَّفْسِيرِ ، قَوْلُهُ : " يُرِيدُ " نِسْبَةُ الْإِرَادَةِ إِلَى الْجِدَارِ مُجَازٌ ، وَفِيهِ حُجَّةٌ عَلَى مَنْ يُنْكِرُ الْمَجَازَ ، قَوْلُهُ : أَنْ يَنْقَضَّ ، وَقُرِئَ يَنْقَاضَّ ، أَيْ يَنْقَلِعَ مِنْ أَصْلِهِ ، وَيُقَالُ لِلْبِئْرِ إِذَا انْهَارَتِ : انْقَاضَتْ ، بِالضَّادِ الْمُعْجَمَةِ ، وَقُرِئَ بِالْمُهْمَلَةِ مَوْضِعَ الْأَلِفِ أَيْ يَنْشَقُّ طُولًا ، قَوْلُهُ : ( وَرَفَعَ يَدَيْهِ ) أَيْ إِلَى الْجِدَارِ ، فَاسْتَقَامَ وَهُوَ nindex.php?page=treesubj&link=28989تَفْسِيرٌ لِقَوْلِهِ : " nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=77فَأَقَامَهُ " ، وَرَوَى يَدَهُ بِالْإِفْرَادِ .