4178  432  - حدثنا  سعيد بن عفير  قال: حدثني  الليث  قال: حدثني  عقيل،  عن  ابن شهاب  قال: أخبرني  عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود  أن  عائشة  زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: لما ثقل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واشتد به وجعه، استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي، فأذن له، فخرج وهو بين الرجلين تخط رجلاه في الأرض بين  عباس بن عبد المطلب،  وبين رجل آخر، قال  عبيد الله:  فأخبرت عبد الله  بالذي قالت  عائشة،  فقال لي  عبد الله بن عباس:  هل تدري من الرجل الآخر الذي لم تسم  عائشة؟  قال: قلت: لا، قال  ابن عباس:  هو  علي،  وكانت  عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم   - تحدث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما دخل بيتي واشتد به وجعه قال: هريقوا علي من سبع قرب، لم تحلل أوكيتهن  لعلي أعهد إلى الناس، فأجلسناه في مخضب لحفصة زوج النبي - صلى الله عليه  وسلم- ثم طفقنا نصب عليه من تلك القرب حتى طفق يشير إلينا بيده أن قد فعلتن، قالت: ثم خرج إلى الناس، فصلى لهم وخطبهم. 
وأخبرني  عبيد الله بن عبد الله بن عتبة  أن  عائشة   وعبد الله بن عباس  رضي الله عنهم، قالا: لما نزل برسول الله - صلى الله عليه وسلم - طفق يطرح خميصة له على وجهه، فإذا اغتم كشفها عن وجهه، وهو كذلك يقول: لعنة الله على اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد،  يحذر ما صنعوا. أخبرني عبيد الله  أن  عائشة   - رضي الله عنها - قالت: لقد راجعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ذلك، وما حملني على كثرة مراجعته إلا أنه لم يقع في قلبي أن يحب الناس بعده رجلا قام مقامه أبدا،  ولا كنت أرى أنه لن يقوم أحد مقامه إلا تشاءم الناس به، فأردت أن يعدل ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم  - عن أبي بكر.  رواه  ابن عمر  وأبو موسى   وابن عباس  رضي الله عنهم، عن النبي - صلى الله عليه وسلم. 
     	
		
				
						
						
