مُطَابَقَتُهُ لِلتَّرْجَمَةِ فِي قَوْلِهِ : " مِنْ خُمْسِ خَيْبَرَ " ، وَالْحَدِيثُ قَدْ مَرَّ فِي الْخُمْسِ فِي بَابِ : وَمِنَ الدَّلِيلِ عَلَى nindex.php?page=treesubj&link=26684أَنَّ الْخُمْسَ لِلْإِمَامِ ; فَإِنَّهُ أَخْرَجَهُ هُنَاكَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16475عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=15124اللَّيْثِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16581عُقَيْلٍ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=12300ابْنِ شِهَابٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15990سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ... إِلَى آخِرِهِ ، وَقَدْ مَرَّ الْكَلَامُ فِيهِ هُنَاكَ .

قَوْلُهُ : " بَنِي الْمُطَّلِبِ " ، وَهُوَ الْمُطَّلِبُ بْنُ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابٍ ، قَوْلُهُ : " مِنْكَ " لِأَنَّهُمْ كُلَّهُمْ بَنُو أَعْمَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ عُثْمَانُ عَبْشَمِيًّا وَجُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ كَانَ نَوْفَلِيًّا ، قَوْلُهُ : " شَيْءٌ وَاحِدٌ " لِأَنَّ أَحَدَهُمَا لَمْ يُفَارِقِ الْآخَرَ لَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَلَا فِي الْإِسْلَامِ ، فَكَانَا مَحْصُورَيْنِ مَعًا فِي خِيفَ بَنِي كِنَانَةَ ، وَقَوْلُهُ : " شَيْءٌ " بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ وَبِالْهَمْزَةِ فِي رِوَايَةِ الْأَكْثَرِينَ ، وَفِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=15229الْمُسْتَمْلِي سِيٌّ بِكَسْرِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ الْيَاءِ آخِرِ الْحُرُوفِ ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12570ابْنُ الْأَثِيرِ : شَيْءٌ وَاحِدٌ ، هَكَذَا رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=17336يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، أَيْ : مِثْلُ وَسَوَاءٌ ، يُقَالُ : هُمَا سِيَّانِ أَيْ مِثْلَانِ ، وَالرِّوَايَةُ الْمَشْهُورَةُ شَيْءٌ وَاحِدٌ بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ ، قَوْلُهُ : " قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=67جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ " ، وَهُوَ مَوْصُولٌ بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ ، قَوْلُهُ : " لِبَنِي عَبْدِ شَمْسٍ " ، هُوَ ابْنُ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابٍ .