3837  104  - حدثنا  أبو معمر ،  حدثنا  عبد الوارث ،  حدثنا  عبد العزيز ،  عن  أنس  رضي الله عنه قال : لما كان يوم أحد  انهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم ،  وأبو طلحة  بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم - مجوب عليه بحجفة له ، وكان  أبو طلحة  رجلا راميا شديد النزع ، كسر يومئذ قوسين أو ثلاثا ، وكان الرجل يمر معه بجعبة من النبل فيقول : انثرها  لأبي طلحة .  قال : ويشرف النبي - صلى الله عليه وسلم - ينظر إلى القوم فيقول  أبو طلحة :  بأبي أنت وأمي لا تشرف ; يصيبك سهم من سهام القوم ! نحري دون نحرك .   [ ص: 151 ] ولقد رأيت  عائشة بنت أبي بكر   وأم سليم  وإنهما لمشمرتان ، أرى خدم سوقهما تنقزان القرب على متونهما تفرغانه في أفواه القوم ثم ترجعان فتملآنها ثم تجيئان فتفرغانه في أفواه القوم ، ولقد وقع السيف من يدي  أبي طلحة  إما مرتين وإما ثلاثا . 
     	
		
				
						
						
