قال : وقال  مالك    : ويقرأ في صلاة العيدين    { والشمس وضحاها    } وسبح اسم ربك الأعلى ونحوهما . 
قال ابن القاسم  وصلاة الاستسقاء عندي مثله . 
قال : وأخبرني  مالك    : أن  مروان بن الحكم  أقبل هو وأبو سعيد الخدري  إلى المصلى يوم العيد ، فذهب مروان  ليصعد المنبر فأخذ أبو سعيد  بردائه ثم قال له : الصلاة ، قال : فاجتبذه مروان  جبذة شديدة ، ثم قال له : قد ترك ما هنالك يا أبا سعيد  ، فقال له أبو سعيد    : أما ورب المشارق لا تأتون بخير منها . 
قال داود بن قيس  إن  عياض بن عبد الله  حدثه أنه سمع أبا سعيد الخدري  يقول : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم العيدين فيصلي فيبدأ بالركعتين ، ثم يسلم فيقوم قائما فيستقبل الناس بوجهه يعلمهم ويأمرهم بالصدقة ، فإن أراد أن يضرب على الناس بعثا ذكره وإلا انصرف   } . 
قال سحنون  عن  ابن وهب  عن رجال من أهل العلم عن  ابن عباس   وجابر بن عبد الله   وعبد الله بن عمر   وأنس بن مالك    : { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي قبل الخطبة   } . 
قال : وقال  مالك    : وتكبير العيدين سواء التكبير قبل القراءة في الأولى سبعا وفي الآخرة خمسا في كلتا الركعتين التكبير قبل القراءة . 
قال : وقال  مالك    : ولا يرفع يديه في شيء من تكبير العيدين إلا في الأولى . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					