قلت : أرأيت لو أن مجوسيا تزوج نصرانية  ، أكان  مالك  يكره هذا لمكان الأولاد ; لأن الله أحل لنا نكاح نساء أهل الكتاب  ؟ 
قال ابن القاسم    : لا أرى به بأسا ولا أرى أن يمنعوا من ذلك . 
قلت : فإن تزوج هذا المجوسي نصرانية لمن يكون الولد للأب أم للأم ويكون عليه جزية النصارى  أم جزية المجوس  ؟ 
قال : يكون الولد للأب في رأيي ; لأن  مالكا  قال : ولد الأحرار من حرة تبع للآباء . 
				
						
						
