قال مالك : وليس في القنوت دعاء معروف ولا وقوف موقت ، قال مالك : ولا بأس أن يدعو الرجل بجميع حوائجه في المكتوبة حوائج دنياه وآخرته في القيام والجلوس والسجود ، قال : وكان يكره في الركوع .
قال وأخبرني مالك عن عروة بن الزبير قال : بلغني عنه أنه قال : إني لأدعو الله في حوائجي كلها في الصلاة حتى في الملح .
قلت لابن القاسم : فهل يجهر بالدعاء في القنوت إماما كان أو غير إمام ؟ قال : لا يجهر .
قلت : وهو قول مالك ؟
قال : هو رأيي .
قال ابن وهب عن سعيد بن أبي أيوب عن خالد بن يزيد عن أبي رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { سلوا الله حوائجكم ألبتة في صلاة الصبح } .


