الاستثناء في المشي إلى بيت الله قلت : أرأيت من قال : علي المشي إلى بيت الله ، إلا أن يبدو لي ، أو إلا أن أرى خيرا من ذلك  ما عليه ؟ 
قال : عليه المشي ، وليس استثناؤه هذا بشيء ، لأن  مالكا  قال لا استثناء في المشي إلى بيت الله ، وهو قول  أشهب    . 
قلت : أرأيت إن قال علي المشي إلى بيت الله إن شاء فلان  ؟ 
قال : هذا لا يكون عليه المشي إلا أن يشاء فلان . وليس هذا باستثناء ، وإنما مثل ذلك مثل الطلاق ، أن يقول الرجل امرأتي طالق إن شاء فلان  ، أو غلامي حر إن شاء فلان ، فلا يكون عليه شيء حتى يشاء فلان ، ولا استثناء في طلاق ولا في عتاق ولا في مشي ولا صدقة 
				
						
						
