( قوله ويسجى قبرها لا قبره    ) ; لأن مبنى حالهن على الستر ، والرجال على الكشف إلا أن يكون لمطر أو ثلج في المغرب سجى الميت بثوب ستره 
( قوله ويهال التراب ) سترا له  ويكره أن يزاد على التراب الذي أخرج من القبر ; لأن الزيادة عليه بمنزلة البناء ويستحب أن يحثى عليه التراب ، ولا بأس برش الماء على القبر    ; لأنه تسوية له ، وعن  أبي يوسف  كراهته ; لأنه يشبه التطيين 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					