وعنه يعيد تارك الدعاء عمدا  ، ويدعو بما أحب مما ورد ما لم يشق على مأموم أو يخف سهوا ، وكذا في ركوع وسجود ، والمراد وغيرهما ، وعنه يكره وعنه في فرض ، ويجوز بغيره من أمر آخرته ، ولو لم يشبه ما ورد ( و هـ     ) فسره أصحابه بما لا يستحيل سؤاله من العباد ، نحو أعطني كذا وزوجني امرأة ، وارزقني فلانة ، فيبطل عندهم به ، وعنه حوائج دنياه ، وعنه وملاذ الدنيا ، ( و  م   ش    ) وعنه المنع مطلقا ، ويجوز لمعين على الأصح ( و  م   ش    ) وقيل في نفل  وعنه  يكره ، والمراد بغير كاف الخطاب ، كما ذكره جماعة ، وإلا بطلت (  م    ) لخبر تشميت العاطس { فقوله عليه السلام لإبليس ألعنك بلعنة الله   } قبل التحريم ، أو مؤول وظاهر كلامهم لا تبطل بقول : لعنه الله عند اسمه على الأصح ( هـ   ر ) . 
				
						
						
