نقل أبو داود    : لا بأس أن يتناهد في الطعام ويتصدق منه  ، لم يزل الناس يفعلون هذا ، ويتوجه رواية : لا يتصدق بلا إذن ، ويجوز أكله كثيرا بحيث لا يؤذيه ، قاله في الترغيب ، وهو مراد من أطلق . 
وفي الغنية : يكره مع خوف تخمة ، وكره شيخنا  أكله حتى يتخم  ، وحرمه أيضا ، وحرم أيضا الإسراف ، وهو مجاوزة الحد ، قال  أحمد  في أكله قليلا : ما يعجبني ، وقال : ما أرى أنه يجد من قلبه رقة وهو يشبع ، وقال : يؤجر في ترك الشهوات . ومراده . ما لم يخالف الشرع ، وقال لإنسان يأكل معه : كل ولا تحتشم ، فإن الأكل أهون مما يحلف عليه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					