قال : ويجوز كتابته والشهادة به لمن لم ير جوازه ، لأنه محل اجتهاد . وإن جهل الحق أو ربه أو غريمه صح إن آل إلى العلم ، وقيل : يعتبر معرفة ربه ، وقيل : وغريمه ، ولا تصح كفالته بعض الدين ، وصححه أبو الخطاب ، ويفسره وكذا قال في عيون المسائل : لا نعرف الرواية فيه عن إمامنا ، فيمنع ، وقد سلمه بعض الأصحاب لجهالته حالا ومآلا


