وقال : كل ما ذبح بمكة  يسمى هديا  ليس فيه ما يقال له أضحية ولا يقال هدي وقال : ما ذبح بمنى  وقد سيق من الحل إلى الحرم  هدي ، ويسمى أيضا أضحية ، فما اشتراه من عرفات  وساقه إلى منى  فهو هدي ، باتفاق العلماء ، وكذا ما اشتراه من الحرم  فذهب به إلى التنعيم    . 
وإن اشتراه من منى  وذبحه بها ، فعن  ابن عمر    : ليس بهدي ( و  م    ) وعن عائشة    : هدي ( و هـ    ش    )  وأحمد  ، وما ذبح يوم النحر بالحل أضحية لا هدي  ، وقال : هي من النفقة بالمعروف ، فتضحي امرأة من مال زوج عن أهل البيت بلا إذنه  ، ومدين لم يطالب . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					