وله بصلاة الجنازة قيراط ، وهو أمر معلوم عند الله ، وذكر  ابن عقيل  أنه قيراط نسبته من أجر صاحب المصيبة وله بتمام دفنها آخر ، وذكر أبو المعالي  وجها : أن الثاني بوضعه في قبره . 
ويتوجه احتمال : إذا ستر باللبن ، وهل يعتبر للثاني أن لا يفارقها من الصلاة حتى تدفن أم يكفي حضور دفنها ؟ ويتوجه وجهان ( م 13 ) قال  الآجري    : وأسمع الناس إذا سلموا من الجنازة يقول بعضهم لبعض : آجرك الله ، ولا نعرفه من أهل العلم سئل عنه بشر بن الحارث  فقال : من قال هذا ؟ قيل له : في رواية  أبي داود  عن قول الناس إذا تناوله من صاحبه : سلم رحمك الله ، فلم يعرفه . قيل له : من يذهب إلى مسجد الجنائز فيجلس يصلي على الجنائز إذا جاءت ؟ قال : لا بأس ، وكأنه رأى إذا تبعها من أهلها هو أفضل ، قال في حديث يحيى بن جعدة    { وتبعها من أهلها   } يعني من صلى على جنازة فتبعها من أهلها فله قيراط    . 
     	
		 [ ص: 257 ]  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					